العويني: 70 % من حقيقة اغتيال الشهيد شكري بلعيد أصبحت متوفّرة

أكد عبد الناصر العويني عضو هيئة الدفاع عن الشهيد شكري بلعيد أن 70 بالمائة من حقيقة الاغتيال أصبحت متوفرة لاعتبارات موضوعية وفنية وتقنية واجرائية. 

وكشف العويني في تصريح لموزاييك أنه في مستوى الاعتبارات الإجرائية، أصبح للملفات عناوين، فبعد أن كان أحد الملفات يسمى بـ''ملف مصطفى خذر'' أصبح يسمى الآن ''ملف الجهاز السري''، إضافة إلى ''ملف الغرفة السوداء'' و''ملف الجهاز السري المالي'' المتمثل في ملف جمعية نماء.

وبيّن أنه على المستوى القضائي تم توجيه الاتهام على أساس الارتباط بين الجريمة المدنية بالمفهوم العدلي للكلمة وبين المسؤولية السياسية على ارتكاب الجريمة. 

وأكّد عضو هيئة الدفاع أنّ العناوين أصبحت واضحة وسيتم تباعا عرض التفاصيل.

وبيّن أنّ 70 بالمائة من حقيقة الاغتيال تكمن في ''ملف مجموعة التنفيذ'' التي انطلقت جلسة المرافعات فيها يوم 6 فيفري وستتواصل يوم 9 فيفري الجاري، إضافة إلى الملفات ذات العناوين التي أصبحت ورقة من ورقات المحاكمة في جريمة الاغتيال. 

وأشار إلى أن ملف مصطفى خذر ليس موجودا في الملف الأصلي، لكن ستتم مساءلة المتهمين الموجودين على ضوء الوثائق والحقائق والمؤيدات الموجودة في هذه الملفات ولها ارتباط بجريمة الاغتيال من حيث التحضير أو التخطيط أو التغطية ومحاولة تهريب الفاعلين الأصليين. 

وكشف أن منهجية العمل في ملفات اغتيال الشهيد شكري بلعيد أثبتت أنه إلى جانب المسؤولية السياسية هناك مسؤولية جنائيّة واجرامية، وهي حقائق يقر بها حتى قيادات من حركة النهضة، لقيادات من حركة النهضة من بينهم علي العريض. 

كريم وناس